مشكلات داء السكري الشائعة يُمكن أن نُعنصرها فيما يلي من عناصر فقرات.
ما هي أسباب انخفاض مستوي سكر الدم
يعتبر الخفاض مستوى سكر الدم (وهو انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ)،
واحدا من أكثر الأعراض الجانبية شيوعا بين مستخدمي الإنسولين. وينتج عن:
1. عدم تناول الطعام أو تأخير الوجبات الغذائية.
2. تناول جرعة زائدة من الإنسولين.
3. ممارسة التمارين البدنية أو القيام بأعمال أكثر من المعتاد.
4. الإصابة بعدوى أو حالة مرضية يصاحبها إسهال أو تقيؤ.
5. تغير في إحتياجات الجسم من الإنسولين.
6. أمراض الغدة الكظرية أو الغدة النخامية أو الغدة الدرقية أو تطورات في أمراض الكلى أو الكبد.
7. التداخلات مع بعض الأدوية، مثل مضادات السكري الفموية ومجموعة ساليسيلات (مثل الأسبرين) والمضادات الحيوية التي تحتوي على السلفا وبعض مضادات الإكتئاب وبعض الأدوية المستخدمة في علاج اضطرابات الكلى وضغط الدم.
8. تعاطي المشروبات الكحولية.
أعراض إنخفاض مستوي السكر في الدم
تحدث أعراض انخفاض مستوى جلوكوز الدم الذي يتراوح بين البسيط ومتوسط الشدة بشكل مفاجى ويمكن أن تشمل:
– التعرق – الدوار – الدوخة – أضطرابات النوم – خفقان القلب – الرعشة – تشوش الرؤية – الشعور بالجوع – اضطراب الكلام – الشعور بالضجر – اضطراب المزاج – وخز في اليدين أو القدمين أو الشفتين أو اللسان – سرعة التهيج – احساسي بالدوار – اضطراب السلوك – عدم القدرة على التركيز – اضطراب الحركة – صداع – تغيرات في سمات الشخصية.
أما علامات الانخفاض الشديد في مستوى جلوكوز الدم فقد تتضمن:
– فقدان الإدراك. – نوبات الصرع. – فقدان الوعي. – الوفاة.
ولذلك فمن الضروري الحصول على مساعدة فورية. قد تتغير الأعراض التحذيرية المبكرة لانخفاض مستوى جلوكوز الدم أو تصبح أقل وضوحا تحت ظروف معينة، مثل الإصابة المزمنة بداء السكري أو داء الأعصاب المصاحب للسكري أو إتناول بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا أو تغيير مستحضارات الإنسولين أو التنظيم المكثف لداء السكري (3 حقن إنسولين أو أكثر يوميا).
بعض المرضى ممن أصيبوا بتفاعلات انخفاض مستوى الجلوكوز بالدم بعد تحولهم من استخدام الإنسولين الحيواني المصدر إلى استخدام الإنسولين البشري، أفادوا بأن الأعراض التحذيرية المبكرة لانخفاض مستوى الجلوكوز بالدم كانت أقل وضوحا أو أنها اختلفت عن الأعراض التي اعتادو حدوثها لدى استخدامهم للنوع السابق من الإنسولين.
إذا لم تميز الأعراض التحذيرية المبكرة، فقد لا تتمكن من اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب انخفاض مستوى جلوكوز الدم على نحو أكثر خطورة، عليك أن تنتبه لكافة ومختلف أنواع الأعراض التي قد تدل على انخفاض مستوي جلوكوز الدم. أما المرضى الذين يعانون من حدوث انخفاض مستوى جلوكوز الدم بدون أعراض تحذيرية مبكرة، فعليهم مراقبة مستوى الجلوكوز بالدم على نحو متكرر، وبخاصة قبل القيام بأنشطة مثل القيادة. فإذا كان مستوى جلوكوز الدم لديك أقل من المستوى الطبيعي الخاص بك حال الصوم، فعليك أن تفكر في أن تاكل أو تشرب أحد العناصر الغذائية التي تحتوي على السكر لتعالج انخفاض مستوى الساكر بالدم لديك.
يمكن معالجة الانخفاض الخفيف أو المتوسط في مستوى سكر الدم عن طريق تناول أطعمة أو أشربة تحتوي على السكر. وينبغي أن يحرص المرضى دائما على حمل مصدر سريع للسكر، مثل الحلوى أو أقراص الجلوكوز. أما الانخفاض الشديد بمستوى سكر الدم فقد يتطلب مساعدة شخص آخر، ويحتاج المرضى ممن لا يستطيعون تناول مصدر للسكر عن طريق الفم أو الذين فقدوا الوعي، إلى حقن عقار جلوكاجون أو أن يتم علاجهم عن طريق إعطاء جلوكوز في الوريد في إحدى المنشات الطبية. ينبغي عليك أن تتعلم كيف تميز أعراض انخفاض سكر الدم لديك.
وإن ساورك شك حول تلك الأعراض، فعليك مراقبة مستوى جلوكوز الدم بشكل متكرر مما يساعدك على تعلم تمييز الأعراض التي تصيبك عند انخفاض مستوى جلوكوز الدم لديك.
إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من انخفاض مستوى جلوكوز الدم أو تجد صعوبة في تمييز الأعراض، فعليك استشارة طبيبك المعالج لمناقشة ما يمكن إجراؤه من تغييرات في خطة العلاج والنظام الغذائي و/ أو برامج التمارين البدنية لمساعدتك على تجنب انخفاض مستوى جلوكوز الدم.