السائِلة تقول: أنا متزوجة منذ عام ونصف ولم يحصل حمل حتى الآن. في بداية الزواج كانت دورتي تتاخر عشرة أيام تقريبا في كل مرة ولم اذهب للطبيب إلا بعد ستة شهور من الزواج حيث عانيت من التهابات حادة واعدت العلاج ألازم وبعد فحص على السونار وخد عندي تكيس بسيط على المبايض وان البويضات عندي صغيرة وأنه ليس هناك علاج للتكيس سوى أحد المنشطات (u_cef250).
وقمت بإجراء فحص لهرمون الحليب (prolactin).
وكانت نسبته مرتفعة (33ng/ ml) واعدت دواء (dostinen) وأصبحت نسبته (6ng/ ml) حيث إن هذه النسبة جيدة. وفحص لهرمون (tsh) ونسبته (1.8miu/ ml) وهي طبيعية وفحص (freetestosterone) والنسبة طبيعية وهي (4.4pmol/ l(
وبالنسبة لفحص الزوج كان كل شيء طبيعيا حسب ما أخبرني الطبيب غير أن حركة الحيوانات المنوية لديه 40 % ولم ينصح باعد علاج سوى تناول العصير والعسل.
أخذت حبوب منشطة تاموسيت 20 نص حبه من خامس يوم الدورة لمدة 5 أيام + Prolifen حبه صباحا وحبه مساءً من 5 يوم الدورة لمدة 5 أيام. وكانت الجرعة غير كافيه لتكبير البويضات وتم زيادة الجرعة في الشهر الثاني دون نتيجة ولم تنتظم الدورة ذهبت إلى طبيب آخر وصف لي Glucophage وهو دواء للسكري قال إنه يعطى لتكيس المبايض لمدة3شهور واعدته لمدة 4 شهور دون فائدة حيث عانيت من دوار وغثيان وآلام شديدة في المعدة وفقدان الشهية للطعام بالإضافة للحبوب المنشطة ova_mit حبه مرتين يوميا من ثالث يوم للدورة لمدة 5 أيام + tamofenlomg حبه مرتين من 5 يوم للدورة وبزيادة الجرعة في الشهر الذي يليه كبرت عندي بويضة واحدة بحجم 18 سم واعدت إبرة تفجير gonacor5000 ولم يحصل حمل.
ذهبت إلى طبيب آخر طلب مني التوقف عن استعمال دواء golucophages وقال إنه لا يستخدم لعلاج التكيس وتوقفت عن استعماله وبعد الفحص أخبرني أن الرحم عندي مقلوب بالإضافة إلى التكيس علما أن الدورة انتظمت قبل شهرين أي عند استعمال الحبوب المنشطة في المرة الثانية. وصف لي الطبيب الإبر المنشطة merional 13 ابره على أن أقوم بعدها بعملية حقن صناعي ولم تكبر سوى بويضة واحدة أخذت إبرة تفجير ولم أعمل الحقن بعد شهرين ظهر عندي كيس على المبيض نزل وحده في الشهر الثالث ثم أخذت 13 إبرة منشطه merional مرة أخرى كبرت 4 بويضات واحدة في إحدى المبايض بحجم 18 سم وثلاثة في المبيض الآخر بحجم 18.19.20 واعدت إبرة تفجير وتمت عملية الحقن الصناعي ولكن بعد أسبوعين جاءت الدورة مع العلم أنها منتظمة مند 8 شهور تقريبا.
فحص الزوج قبل عملية الحقن كان كل شيء طبيعي وتم معالجة العينة في المختبر.
- في نفس يوم عملية الحقن طلب مني الطبيب أن يكون الجماع مرة في المساء وأخرى في الصباح حيث إن البويضة تبقى في الجوف الرحمي 24 ساعة فقط هل يؤثر الجماع في هذه الحالة إلى الاستفادة من الحيوانات المنوية أم يضعف من قوتها؟
- هل تنصحوني بالاستمرار في أخذ الإبر المنشطة والقيام بعمليات غير عملية الحقن؟
- هل هناك فحوصات أخرى تنصحوني باجراءها؟
- هل أتوقف عن الذهاب إلى الطبيب إم استمر في العلاج؟
- هل هناك علاج وحل جدري للتكيس أم يجب علي الانتظار؟
- ما هي الطريقه التي يجب ان اتبعها في الجماع حيث إن الرحم عندي مقلوب؟
- هل هناك فرق بين تكيس المبايض ووجود كيس او اكياس على المبيض؟
- هل يجب على الزوج الدهاب الى الطبيب واخد علاج من اجل حركة الحيوانات المنويه؟
- ما هي الشروط التي يجب توفرها لضمان نجاح عمليه الحقن؟
سؤال اخير بعيدا عن حالتي: ما هي الطريقة او التمرين لتأخير القدف؟
الإجـابة
يقول د. محمد نورالدين عبد السلام -أخصائي أمراض النساء والتوليد-: دعينا نبدأ بسطورك الأولى، حيث ذكرت أنك توجهت إلى الطبيب بعد 6 أشهر من الزواج نتيجة وجود التهابات حادة وهذه الالتهابات طبيعية في بداية الزواج وتعرف “بالتهابات شهر العسل”.
وذكر لك الطبيب أيضاً أنك تعانين من تكيس على المبايض ، ولا أعتقد أن هذا التشخيص صحيح حيث يتضح من نتائج التحاليل أن نتيجة تحليل هرمون التستوستيرون طبيعية، فلا تفكري في أنك تعانين من تكيس بالمبيضين؛ لأن أي تكيس لا بد أن يرفع نسبة ذلك الهرمون.
أما إن كان هرمون الحليب مرتفعاً فيمكنك أخذ أدوية يصفها لك الطبيب المعالج لضبط نسبة هذا الهرمون؛ لأن ارتفاع ذلك الهرمون يؤثر على التبييض، ثم إن تحليل الزوج لا بد أن يؤخذ بشيء من الدقة فأرجو عرضه على طبيب الأمراض التناسلية والذكورة أو طبيب المسالك البولية وعرض تحاليل السائل المنوي الخاصة به على أيهما.
وبالنسبة للأسئلة التي طرحتها فنقول بأن الجماع لا يؤثر على الحيوانات المنوية، ولا أنصح بالاستمرار في عمليات الحقن الصناعي إلا إذا أشار بذلك الطبيب الذي سيقرر مدى سلامة تحليل الزوج.
أما انقلاب الرحم فعلاجه يأتي بعد انتهاء الجماع فعليك أن ترقدي على بطنك مع رفع الحوض بشيء ليس طريا مثل وسادة متماسكة لجعل السائل المنوي مقابل فتحة الرحم، وتبقي على هذا الوضع في حدود الساعة.
والفرق بين التكيس ووجود كيس على المبيض هو أن الأول ينتج عنه هرمونات ذكرية، أما الثاني فلا (وكما قلت لك أنه طالما أن هرمون التستوستيرون عندك في الحدود الطبيعية، فمعنى ذلك أنك لا تعانين من تكيس بالمبيضين).
وبالنسبة للحل الجذري للتكيس بشكل عام فهو أقراص السكري التي وصفها لك الطبيب Glucophage فهي ضمن الأبحاث الحديثة لعلاج التكيس، وقد جاءت بنتائج طيبة إذا كانت المرأة تعاني بالفعل من التكيس.
وبالنسبة للاستمرار في أخذ منشطات المبايض، فذلك يتوقف على حالة التبييض نفسه، وذلك بالمتابعة بالأشعة التليفزيونية لدى اختصاصي الأشعة، وبالنسبة للزوج فعليه المتابعة مع الطبيب المختص كما ذكرنا.
ولضمان عملية الحقن يجب أن يعالج الطبيب السائل المنوي بوضعه في وسط معين بالطريقة السليمة، ثم يضعه في جهاز الطرد المركزي، ثم يأخذ الحيوانات المنوية المركزة فيحقنها في الرحم وتبقى المرأة على وضعها بعد الحقن لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وكلما زادت المدة كان ذلك أفضل.
أما عن تأخير القذف فيمكنك مطالعة:
- علاج سرعة القذف بات ممكنًا الآن.. إليكم مراحله المُجدية
- علاج ضعف الانتصاب لم يعد مستعصيًا الآن.. هذه كافة الطرق المتاحة لديك
مع أطيب دعائنا لك أن يرزقك الله ﷻ في القريب العاجل بالذرية الصالحة فاطمئني، واتركي الأمور لله ﷻ، واصبري، وفوِّضي أمرك كله لله ﷻ، وستجدين الأمور قد يُسِّرت من حيث لا تدرين ولا تحتسبين، ولا تنسي عزيزتي الإكثار من الدعاء إلى الله والاستغفار، فكما قال ﷻ: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا” صدق الله العظيم.
وفي انتظار أن تخبرينا ببشرى وليدك الأول بإذنه ﷻ.