هناك ملاحظات في الصلاة يجب أن نعرفها، فهناك أركان للصلاة لا بد من إتمامها حتى تكون الصلاة صحيحة. ما نعرفه هو تكبيرة الإحرام، والركوع، والسجود، والتسليم، ولكن هذه بعضها وليست كلها.
فعن أبي هريرة –رضي الله عنه– أن النبي ﷺ دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فقال ﷺ «ارجع فصل؛ فإنك لم تصل»، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فقال «ارجع فصل فإنك لم تصل» ثلاثاً، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أحسِن غيره، فعلمني، فقال ﷺ «إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، وافعل ذلك في صلاتك كلها.
أركان الصلاة
- أولها: القيام في صلاة الفرض مع القدرة، فلا بد من أن تصلي قائماً فإن لم تستطع يمكنك الصلاة جالساً.
- ثم تكبيرة الإحرام.
- ثم قراءة فاتحة الكتاب.
- ثم الركوع.
- ثم الرفع من الركوع: ولكن بعد الرفع من الركوع عليك بالاعتدال، وهذه من الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس، وعليك أن تلتزم بالأركان حتى تكون صلاتك صحيحة.
- ثم السجود على الأعضاء السبعة.
- ثم الاعتدال من السجود، والجلسة بين السجدتين.
- ثم القيام للركعة الثانية ونؤديها كالركعة الأولى.
- ثم الجلوس في آخرها للتشهد الأخير.
- وقراءة التشهد الأخير: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ثم التسليم.
- وهناك ركنان هامان وهما: الطمأنينة في جميع الأركان، وهذه أيضا من الأخطاء التي نقع فيها فلم نحقق هذا الركن في صلاتنا، والترتيب بين الأركان.
⬛️ أدعوك أيضًا لتقرأ هذه المواد المفيدة: