أهمية الأذكار
هل تقرأ أذكار الصباح والمساء؟ هل تُداوم عليها؟ فهي حماية للإنسان من الشرور والآفات، فعن عثمان بن عفان –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله ﷺ «ما من عبد يقول في صباحِ كل يومٍ ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء».
معنى الحديث
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء: معناها أن أستعين بالله واحتمي وأتحصن به من كل سوءٍ ومكروه.
عن أبي هريرة –رضي الله عنه– أنه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال ﷺ «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك».
معنى لقيت من العقرب: أي ما أصابني من شدة الوجع بسبب لدغة العقرب.
واللدغ: هو العض.
رواة الحديث
سيدنا عثمان بن عفان القرشي –رضي الله عنه– هو ثالث الخلفاء الراشدين، وأمير المؤمنين، وذو النورين، ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل، وأسلم قديماً، وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله ﷺ رقيه ثم أم كلثوم.
وأبو هريرة –رضي الله عنه– هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي ويُكنى بأبي هريرة لهرة كان يحملها، أسلم سنة سبعٍ من الهجرة عام خيبر، من أكثر الصحابة حديثا، وبلغت مروياته 5374 حديثا، ومات سنة 57 هجرية بالمدينة.
أنواع الأخذ بالأسباب
لا ننسى أن الأذكار هي أحد الأسباب فهي تحميك من الأذى، والأخذ بالأسباب نوعان:
- الأسباب الشرعية: مثل قراءة القرآن، والحفاظ على الأذكار.
- الأسباب المادية: مثل أخذ الدواء، والاحتراز من البرد بلبس الثياب الشتوية.
أوقات الأذكار
لكل نوع من الأذكار وقت محدد، فأذكار الصباح وقتها: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، ووقت أذكار المساء بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.