ما هي أعراض النزلة المعوية التي يجب أن ينتبه إليها الأبوين في المنزل والذهاب بالطفل إلى الطبيب ؟
يشرح “د. مدحت أبو شعبان” استشاري طب الأطفال، أسباب النزلة المعوية، أكثر أسباب النزلات المعوية تكون فيروسية، وليست التسمم، فالتسمم يكون السموم التي تخرجها البكتيريا نظراً لترك الطعام خارجاً، وليست البكتريا نفسها مثل (اللحوم، الدجاج، البيض) تركت فترة بدون عناية صحية، وتناوله أحد الأشخاص، فهذا هو التسمم الغذائي.
الإلتهاب المعوي تكون معظم أسبابه فيروسية وبحالات نادرة تكون بكتيريا أو طفيليات مثل الأميبا.
أعراض النزلة المعوية تكون:
• تقيؤ فقط.
• إسهال فقط.
• الإثنين معاً.
• يمكن أن تكون مصاحبة بحرارة بسيطة أو مرتفعة.
كيف ينتقل الفيروس إلى الطفل ؟
يوضح “د. أبو شعبان” ينتقل الفيروس إلى الطفل بسهولة جداً. تكون النزلة من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال، ويمكن أن تسبب وفاة عند الأطفال خاصة الأكثر في بلاد محددة بالعالم. هو نفس الفيروس يخرج في براز الطفل، فيحدث تلوث خاصة في الحضانات، أو في حالة عدم إهتمام الأم بالطفل، لذلك لابد من مراعاة تغيير الحفاضة للطفل المصاب بالإسهال بطريقة صحية وسليمة، وأيضاً غسل الأيدي جيداً.
المشكلة الأساسية المصاحبة للنزلة المعوية هو الجفاف عند الأطفال، فكيف يمكن تجنب مشكلة الجفاف وخاصة إذا كان الطفل يتقيؤ إذا شرب الماء ؟
وتابع “د. أبو شعبان” لا يوجد دواء لقتل هذا الفيروس، ولكننا نحاول منع المضاعفات المصاحبة للنزلة المعوية وهي الجفاف. الطفل الذي يتقيؤ كثيراً وتكون معدته ملتهبة ومتهيجة، حتى إذا أخذ ولو شيء صحي مثل محلول الجفاف بكميات كثيرة، سيتقيؤ. فلابد من انتباه الأهل إلى ذلك. ويجب تجنب العصائر التي تحتوي على حموضة مثل عصير البرتقال، لأنه يزيد من الحموضة وتهيج المعدة. وأيضاً تجنب البيض واللحوم، لأنها تحتاج إلى هضم أكثر فلا تتحملها المعدة، فيفضل في هذه الحالة استخدام محلول الجفاف وبكميات بسيطة. إذا كان حديثي الولادة يعطى ١٠ مل كل ١٠ دقائق، أو كل ربع ساعة. تناول الماء يمكن أن يزيد من تهيج المعدة ويزيد التقيؤ.
علاج النزلات المعوية
يقول “د. أبو شعبان” في لقاءه بقناة العربية:
استخدام المضاد الحيوي في علاج النزلات المعوية بالأغلب ما له وجود إلا إذا أثبتنا أن السبب بكتيريا، وهذا نادراً جداً. استخدام المضاد الحيوي لا يفيد في علاج النزلات المعوية بالإضافة إلى أنه يسبب آثار جانبية تزيد من التقيؤ والإسهال والمغص عند الطفل.
هناك مادة معينة توجد في أدوية مضادة للقيء تسمى (دوم بيري دوم). أثبتت الأبحاث أنها تؤثر على الصغار والكبار، فتسرع ضربات القلب، و حالات وفاة بسبب استخدامها.