بطاقة الدرس:
- عنوانه: أدلة عظمة الله تعالى.
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الرابعة «عظمة الله تعالى» الثامن عمومًا.
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: تعظيم الله تعالى
أدلة عظمة الله تعالى
س: ما هي من أدلة عظمة الله تعالى؟
الإجابة:
- عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود -رضي الله عنه- قَالَ: جَاءَ حبرٌ مِن اليهود إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعِ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وَسَائِرَ الخَلائِقِ عَلَى إِصْبَعِ (ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ)، فَيَقُولُ أَنَا المَلِكُ (أَنَا المَلِكُ)، فَضَحِكَ النَّبِيُّ الله حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِدُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).
- عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: «يَطْوِي اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- السَّمَاوَاتِ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أَيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ۚ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟».
س: كيف يكون تعظيم الملائكة لله -عز وجل-؟
الإجابة:
وعن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: «إذا أراد الله تعالى أن يُوحي بالأَمرِ تَكَلَّم بالوحي أَخَذتِ السَّماوات منه رجْفَةٌ – أو قال: رِعْدةٌ – شديدة خوفًا من الله -عزّ وجلّ- فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا لله سجدًا، فيكون أول من يَرْفَعُ رَأَسَهُ جبريل، فيكلمه الله من وَحيه بما أَرَادَ، ثم يمرّ جبريل على الملائكة، كُلَّما مَرَّ بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العليُّ الكبير، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله -عز وجل-».
س: وضّح تعظيم الأنبياء لله -عزّ وجل-؟
الإجابة:
الأنبياء يأتيهم الوحي من الله -عزّ وجلّ- فهم أعلم الناس به، ولذا فإنهم أكثر الناس تعظيمًا له سبحانه وتعالى.
وكانوا يدعون قومهم إلى تعظيم الله -عزّ وجلّ- فيخبرنا الله -عزّ وجلّ- عن نوح -عليه السلام- أنه قال لقومَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (ما لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا).
قال ابن عباس: لا ترجون لله عظمة.
وجاء أعرابي إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رَسُولَ اللهِ، جهدت الأَنْفُسُ، وَجَاعِ العِيَالُ، ونُهِكَتْ الْأَمْوَالُ، وَهَلَكَتْ الأنعام، فَاسْتَسْقِ الله لنا، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، وَبِكَ على الله، فقال النبي: «ويحك أتدري ما تقول؟» وسبّح رسول الله، فما زَالَ يُسَبِّحُ حتى عُرِفَ ذلك في وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثم قال: «وَيْحَكَ إِنه لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللهِ عَلى أَحَدٍ مِن خَلْقِهِ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ من ذلك»، أي لأنه تعالى رب كل شيء ومليكه، والخلق وما في أيديهم ملكه يتصرف فيهم كيف يشاء.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الاستسقاء بالأنواء
النشاط
س: بالتعاون مع مجموعتك: أمامك مجموعة من الآيات تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، تأمل فيها، ثم صنّف الآيات، حسب موضوعاتها:
- قال الله تعالى: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا).
- قال الله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).
- قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
س: ضع إشارة (✓) أمام الخيار المناسب:
الموضوع | الآية التي تدل عليه من الأرقام السابقة | ||
1 | 2 | 3 | |
آيات تدل على مخلوقات. | ✓ | ✓ | ✓ |
آيات تدل على قدرة الله على خلقه. | ✓ | ✓ | |
آيات تدل على سعة علم الله -عز وجل-. | ✓ | ||
آيات تدل على عظم خلق السماوات | ✓ | ||
آيات تدل على خضوع المخلوقات له سبحانه. | ✓ | ||
آيات تدل على الإتقان في خلق الله. | ✓ | ✓ | ✓ |
إجابات أسئلة التقويم
س: لماذا ضحك النبي ﷺ من قول الخبر؟
ج: ضحك النبي ﷺ تصديقا لقول الحبر.
س: أذكر مثالا على تعظيم الملائكة لربهم -جل وعلا-؟
الإجابة:
عن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة، – أو قال: رعدة- شديدة خوفا من الله -عز وجل- فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا لله سجداً، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله -عز وجل-»، أخرجه الطبراني.
س: أذكر مثالا على تعظيم النبي ﷺ لله تعالى؟
الإجابة: جاء أعرابي إلى رسول الله فقال: يا رسول الله جهدت الأنفس، وجاع العيال ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله، فقال النبي ﷺ: «ويحك أتدري ما تقول» وسبح رسول الله، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: «ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه شأن الله أعظم من ذلك» أخرجه أبو داود.