كيفية الإعداد لبرنامج سياحي
أبرز عناصر الإعداد لبرنامج سياحي هو التعرف على الحالة الأمنية للوجهة السياحية من حيث معدلات الجريمة والتقلبات السياسية، فهو عنصر لا يقل أهمية أبدًا عن التعرف على المناخ والمزارات السياحية، بل على العكس هو في المقدمة وعلى رأس الأولوية.
وفيما هو آت تقرير عن أخطر المدن في العالم تبعًا للتصنيفات الأمنية والسياحية المرتبطة بالشأن السياحي، مُرتبة من الأخطر فالأقل خطورة، لذلك لا يُنصح بالسفر إليها إنفرادًا ويُفضل أن تكون الرحلة عبر وكيل سياحي وفي مجموعات وأن تخضع الرحلة للتأمين من قِبل الشركات المختصة.
لا تسافر إلى هذه المدن منفرداً
ريو دي جانيرو – البرازيل: رغم موقعها الخلاب على شواطيء خليج “غوانابارا” وتعدد مقاصد الترفية فيها، إلا أنها تُصنف دومًا أخطر المدن في العالم على السائحين، مما حدا بوكلاء السفر منع سياحهم من السير بإنفراد في الشوارع وفي المناطق النائية بعد غروب الشمس فضلًا عن منعهم للزائرين عن إرتداء المجوهرات.
موسكو – روسيا: إلى جانب كل مزايا العاصمة الروسية موسكو التاريخية والثقافية والحضارية والفنية، إلا أنها من أخطر المدن على السائحين، ويُشاع عنها أنها أخطر المدن الأوروبية على النساء والأجناس من الأصول الغير أوروبية.
ديترويت – الولايات المتحدة الأمريكية: هي رمزًا للتنمية الصناعية، إلا أنها تُصنف أخطر المدن في أمريكا الشمالية نظرًا لتفاقم مظاهر الفقر فيها وإرتباط هذا الفقر بمشكلات إجتماعية عميقة، لذا يُنصح المسافرون دائمًا بتجنب السير في أحياء بعينها وخاصةً في المساء وعلى إنفراد.
أكابولكو – المكسيك: تحتضن المدينة منتجعات سياحية راقية، فهي شبيهة إلى حد كبير بهاواي وسان ريمو وماربيلا من حيث جمال الشواطيء وجودة الخدمات الفندقية وفرص الإستمتاع العديدة، وفي نفس الوقت تشتهر المدينة بإرتفاع معدلات الجريمة بشكل ملحوظ وغير مُسيطر عليه.
سان بطرسبرغ – روسيا: هي وجهة شعبية وسياحية نظرًا لما تضمه من مشاهد تاريخية ومباني مشهورة بهندستها المعمارية الفريدة، غير أنها مشهورة أيضًا بالعنصرية وكره الأجانب، لذا ففيها من سوء التعامل ما يدفع الكثيرين إلى غض الطرف عن زيارتها.
ناتال – البرازيل: هي المدينة البرازيلية الأخطر على الأجانب رغم ما يُميزها من مناخ إستوائي دافيء وشواطيء بيضاء وغابات إستوائية ومنتجعات فارهة.
كراكاس – فنزويلا: كانت يومًا ما أكثر مدن أمريكا اللاتينية أمنًا، وشهدت خلال هذه الحقبة طفرات إقتصادية وسياحية عظيمة، ثم تدهورت الأوضاع السياسية والإجتماعية فيها، الأمر الذي حوَلها إلى أكثر البلاد خطرًا على الأجانب، ويرجع ذلك إلى مستويات المعيشة الآخذة في التدني.
فورتاليزا – البرازيل: هي وجهة إقتصادية دالة على إزدهار البرازيل في السنوات الأخيرة، حيث تتعدد فيها ناطحات السحاب ومشاريع البنية التحتية، هذا إلى جانب شواطئها الجميلة والساحرة، إلا أن هذا كله لم يشفع للمدينة في تزايد معدلات الجريمة فيها، بل أصبحت تُعرف بأنها أخطر المدن في فترات الليل.
كيب تاون – جنوب أفريقيا: هي ذات طبيعة ساحلية جذابة، إلا أنها فعلًا خطرة على السكان والزوار طبقًا لكل التقييمات الأمنية المعنية بالشأن السياحي في أفريقيا.