هل ترتبط دراستك العلمية بمجال التجميل بالمكياج؟
أجابت أستاذة “آية عبد الحميد” خبيرة التجميل قائلة: دراستي الجامعية تخصصية في فن المكياج بكل مباحثه وعلومه مثل فن المؤثرات وتجميل الجروح وتقليد الشخصيات التاريخية والتجميل النسائي وتلوين الجسم وغيرها، هذا إلى جانب الخبرة العملية المكتسبة من عائلتي كأحد أهم خبراء التجميل في مصر والوطن العربي.
أكثر ما واجهني من صعوبات هو التغلب على الفكر التقليدي عند المحيطين بضرورة أن تكون الدراسة الجامعية لأحد الفروع العلمية المشهورة كالطب والصيدلة وغيره وقصر مجال التجميل على الهواية والتعلم الذاتي، إلا أن قراري كان بالسفر للخارج للتخصص في المجال الذي أحبه وأرغب في العمل والتميز فيه باقي حياتي.
بما أن العائلة كلها متخصصة في مجال التجميل، فما أبرز ما يُميزك عنهم جميعًا؟
أوضحت “أ. آية” أن أكثر ما يُميزها عن باقي عائلتها هو المتابعة الجيدة لكل مستجدات التجميل سواء من حيث التقنيات التكنولوجية، أو من حيث أذواق ورغبات الناس، وكذلك من حيث الموضات العالمية في التجميل، إلى جانب التميز بالدورات العلمية في أحدث طرق التنفيذ.
وقالت: لا أنكر أن التطور التكنولوجي الحديث أتاح لي فرصة وجود معدات وأدوات ساهمت في تيسير وتسهيل التجميل كذلك تعددت المستحضرات التجميلية التي تُعطي نتائج مبهرة، وهو ما لم يتوفر لأفراد عائلتي المتخصصين في المكياج في الماضي.
إلى أي مدى تستمر نتائج دهان الجسم باللون البرونزي كبديل عن التلوين بالشمس الـ (تان)؟
تلوين الجسم باللون البرونزي يتم بواسطة جهاز يُعرف باسم (إيربرش) وهو نوعان الأول للوجه فقط والثاني لباقي الجسم، وكل نوع منهما له خامات ومستحضرات خاصة، وبالنسبة لجهاز تلوين الجسم فتستمر نتائجه لشهر واحد أو أكثر قليلًا تبعًا لعدد مرات الإستحمام.
أكدت “أ. آية” على أنه يتحدد التجميل بالمكياج بناءًا على ثلاث عناصر أساسية هي ملامح الوجه، وطبيعة الشخصية، ونوع المناسبة أو الحفلة التي تتحضر لها المرأة.
هل يمكن بالمكياج إظهار العين بإتساع أكبر من طبيعتها؟
توجد عدة طرق لتوسعة العين بالميك أب منها:
إذا كانت العين ضيقة من جهة الأنف يتم إستخدام اللون البيج الفاتح في زوايا العين مع الأنف، ثم تحديد أسفل العين بلون بني داكن وبذلك تظهر العين واسعة بصورة طبيعية.
أما إذا كانت العين ضيقة من الخارج مثل الصينيين يتم رسم خط باللون الأبيض من مؤخرة العين إلى الخارج قليلًا.
كذلك يمكن إستخدام ألوان فاتحة للـ (آي شادو) مع جذور الرموش السفلية.
هل تحتاج كل النساء إلى الـ Contouring؟
عند وضع الفونديشن على الوجه يتوحد لون البشرة كله ويُلغى الظل الطبيعي لعظام الوجه والخدين، لذلك يتم إستخدام الـ Contouring والـ High light لإستعادة هذا الظل الطبيعي للوجه، وكذلك يساهم الـ Contouring في إخفاء عيوب الوجه، أما الـ High light فيقوم بتوزيع نسب اللون على الوجه لإبراز بعض المناطق إلى الخارج مثل الخدين.
هل يصلح إستخدام الـ (Shimmer) مع كل الوجوه؟
الـ (Shimmer) يُعطي مزيد من اللمعان على مناطق الوجه لذلك لا يُنصح بإستخدامه لمن يعانون من خطوط بيضاء واضحة في الوجه لأن اللمعان الناتج عن الـ (Shimmer) سيُظهر هذه الخطوط بصورة أكبر، كذلك الحال مع الـ (Glitters) اللامع الذي يوضع فوق الجفون فلا يصلح إستخدامه مع من لديهم خطوط وتعريجات حول العين.
ما هي أحدث موضة للحواجب؟
نبهت “أ. آية” على أن الإتجاه الجديد في التجميل بالمكياج هو عدم الثبات على مظهر واحد أو موضة بعينها، ولكن يختلف التجميل بإختلاف ملامح الوجه، فالحواجب الغليظة مناسبة لأصحاب الجبهة العريضة والحواجب الرفيعة أكثر جمالًا مع أصحاب العين الضيقة والجبين الصغير.
كذلك الحال لطول الحواجب فالطبيعي أن يبدأ الحاجب من النقطة العلوية الموازية لفتحة الأنف وتنتهي عند آخر إستدارة العين، لكن الموضات الخاصة بتقصير طول الحواجب فلا مكان لها في عالم المكياج لأنها تُخالف الطبيعة كما أنها لا تتناسب غالبًا مع ملامح الوجه.
هل تختلف موضة ألوان مساحيق التجميل بإختلاف فصول السنة؟
كخبيرة تجميل أفضل تناسق ألوان المكياج مع بعضها بجانب ملائمتها لملامح الوجه وطبيعة الشخصية وطريقة إختيار الملابس، وإن كان هذا لا ينفي التغير المستمر في التركيز على مجموعات من الألوان كموضة لفصل الصيف ومجموعات أخرى لفصل الشتاء.
قالت “أ. آية” أيًا كان جودة الرموش الصناعية المستخدمة لابد من ضبط مقاساتها على مقاس العين، لأن زيادة طول الرموش عن طول الجفن سيُظهرها وكأنها متهدلة ومتدلية، لكن تطابق الطولين سيُظهرها وكأنها مشدودة وطبيعية.