يكثُر الحديث عن مشكلة تساقط الشعر وبالتالي علاج للصلع الذي يشغل بال الكثيرين. نسرد لكم الآن المعلومات التي تشغل بالكم، من قِبل المتخصصين في هذا الشأن.
أسباب الصلع
يقول الدكتور “ابراهيم جابري” الاختصاصي في زراعة الشعر: أن تساقط الشعر هو أمر طبيعي جداً، لابد وأن يحدث بشكل دوري ومنتظم؛ فمن الطبيعي أن تسقط ١٠٠ شعرة تقريباً يومياً، ولكن هناك بعض الأسباب الوراثية أو المكتسبة تُسبب تسارع سقوط الشعر مما يؤدي إلى الوصول إلى أن يصبح الشعر قريب من الصلع، أو أن يصبح الشخص أصلع تماماً.
ومن ضمن هذه الأسباب:
- تناول بعض أنواع من العقاقير خاصة المستخدمة لعلاج الامراض المناعية.
- الاضطرابات الهرمونية، خاصة اضطرابات الغدة الدرقية.
- الحمل والولادة.
- بعض الحميات الغذائية التي تحتوي على نسبة قليلة من البروتينات.
- بعض التصفيف الخاطئ والمتكرر للشعر.
- استخدام بعض أنواع كريمات الشعر، أو جل الشعر.
- استخدام بعض الرجال لمادة الكرياتين لتنعيم الشعر لفترة طويلة، مما يسبب سقوط الشعر بلا رجعة أحياناً.
- تكرار استخدام صبغات الشعر.
- الحمي، والانفلونزا.
- التهابات ومشاكل الجلد.
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين د.
- استخدام الحنة، والتي قد تسبب حدوث التهابات بفروة الرأس.
فكل هذه الأسباب تشكل صدمة للشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر حتى يصل لمرحلة معينة يقف فيها عن النمو، ومن بعدها يبدأ الشعر في النمو جزئياً ولكن بشكل أضعف.
علاج الصلع
إن الحل الأمثل لمشاكل الشعر يبدأ بالتشخيص السليم، فإذا كان الشعر بدأ في التساقط لأي من الأسباب المكتسبة، ففي هذه الحالة توجد علاجات عديدة، ولكن تحتاج إلى علاج طويل الأمد مع الاستمرار، مثل:
- الزيوت الطبيعية.
- استخدام سبراي علاجي للشعر.
- تناول مكملات غذائية خاصة للشعر.
- تدليك فروة الرأس بشكل مستمر، مما يحفز الدورة الدموية.
- الخلايا الجذعية: وذلك يعتبر حل مثالي ومنتشر في وقتنا الحالي؛ وذلك باستخلاص عدد من الخلايا الموجودة بالكتلة الدهنية، ويتم تحويلها إلى دهون سائلة تسمى الـ “Nano fat”، يمكن حقنها بفروة الرأس.
أو من الممكن أن يتم سحب خلالها جذعية حقيقية لحقنها بفروة الرأس تسمى “Stromal vascular fraction”، كما تم تحديث هذه التقنية إلى علاجات تعمل على تحفيز نمو الشعر تسمى “Exosomes”.
- استخدام بعض العلاجات الطبيعية مثل المينوكسديل، أو بعض الأقراص المنشطة خاصة لمرضى الروماتويد أو الأمراض المناعية عموماً.
ومن الممكن في هذه الحالة أن يستخدم المريض بعض العلاجات التي تعالج المرض، والتي تزيد من نمو الشعر، والتي تسمى “JAK inhibitors”.
أما إذا كانت المشكلة هي صلع وراثي، ففي هذه الحالة تكون الهرمونات الذكورية مؤثرة جداً على الشعر الموجود بالمنطقة العلوية من الرأس، فيبدأ سقوط الشعر بداية من عمر العشرين تقريباً بشكل كثيف وصولاً إلى عمر الأربعين مما يسبب حدوث صلع جزئي عند النساء، وصلت كامل عند الرجال، وبالتالي فإن الحل في هذه الحالة يتم استخدام علاجات محدودة، وهي:
- تناول علاجات تعمل على خفض نسبة الهرمونات المسببة لتساقط الشعر بشكل كثيف.
- إجراء زراعة الشعر.