هناك مشاكل أساسية قد يعاني منها الأخرون وليس فقط الروس والأوكرانيون نتيجة لهيب الشمس المرتفع في العالم نناقشها مع د /أسامة أبو الروب – محرر الشئون الرياضية في الجزيرة نت”
كذلك هناك ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة حول العالم حيث سجلت دولة العراق قبل أيام درجة حرارة وصلت إلى 51 درجة كما حدث هنالك وفيات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في دولة كندا، لذلك موجة الحرارة العالية تعتبر عالمية ولها آثار سلبية على الصحة.
وتابع الدكتور ” أسامة أبو الروب “: لدرجة الحرارة تأثير على صحة الشخص أول هذه التأثيرات يتعلق بالجفاف وفقدان السوائل حيث يفقد الجسم الكثير من السوائل نتيجة درجة الحرارة العالية خاصة مع تعامد الشمس عليه مما تسبب التشنجات العضلية ثم الإجهاد الحراري وبعد يصاب المريض بضربة الشمس وفيها يرتفع فيها درجة حرارة الشخص ل 40 درجة تترافق معها الغيبوبة ثم الموت لذلك يجب الوقاية من حرارة الشمس.
لابد من شرب السوائل الكافية للوقاية من خطر أشعة الشمس العالية حيث يجب شرب من لترين إلى ثلاث لترات يوميا من السوائل سواء الماء أو العصائر ويُفضل شرب العصائر الخالية من السكر، وهذا في الوضع للطبيعي، أما في حالة ارتفاع حرارة الشمس يمكن للشخص شرب من 3 إلى 4 لترات من السوائل مع إمكانية وضع ثمرة الليمون أو التفاح على الماء لشراب الماء بصورة منكهة.
يعتبر العديد من الأطباء معيار لون البول للشخص هو المعيار الأدق حيث يجب أن يكون لون البول فاتحا رائقا شبيه بلون الماء في درجة فتاحته.
في حالة تركيز البول فهذا يدل على أن الشخص لا يشرب كمية كبيرة من الماء، وفي حالة شرب كمية كبيرة من الماء فإن جسم الإنسان الطبيعي يتخلص منه عن طريق الألياف الطبيعية عن طريق التبول والعرق عبر الكُلى وهي حالات خاصة.
كيف يتم التعامل مع ضربة الشمس؟
يجب الاتصال مع الطوارئ مباشرة عند التعرض للتشنجات العضلية نتيجة فقد السوائل والأملاح، ثم المرحلة الثانية وهي الإجهاد الحراري وفيها يشعر الشخص بالتعب والتنفس السريع، ثم المرحلة الثالثة تكون فيها درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة وكون فيها جفاف الجسم ومشاكل في القلب وغيبوبة وفيها يجب الاتصال سريعا بالطوارئ ثم ينتقل هذا الشخص لمكان ظليل ثم يزيل عن نفسه أي لباس ثقيل يحبس الحرارة مع شرب الماء بكمية كبيرة على الفور.
وتابع الدكتور ” أسامة “: هناك أخبار جيدة لأي فريق رياضي حيث هناك تقدم كبير في الطب الرياضي خلال السنوات الماضية حيث في السابق كان هناك بعض الإصابات التي كانت قد تحرم الرياضي من اللعب وربما وصل به الأمر إلى الاعتزال.
هناك تقنيتان واعدتان في هذا المجال أولهما تقنية التنظير وهي تقنية خاصة بعلاج المفاصل وفيها يدخل الجراح أداة خاصة للمفصل بعد فحصه ومن ثم علاجه عن طريق إعادة ربط الرباط الممزق على سبيل المثال عن طريق التنظير، إلى جانب ذلك فإن طريقة التنظير مقارنة بين الطرق الأخرى لا تعتبر عنيفة على الأنسجة.
أما التقنية الأخرى فهي تقنية هندسة الأنسجة والتي تعتمد على علاج المشاكل الغضروفية حيث يتم نقل الغضروف في مكان آخر من الجسم وزرعه في مكان آخر كما أن هذه التقنية في تطور كبير ومن المتوقع أن تعالج كمية أكبر في المستقبل حيث أن الرياضة تشكل اهتمام الجميع كما أنه هنالك مدن كاملة تقوم على الرياضة والاستثمار الرياضي.