أحدث تقنيات الإخصاب
تقول اخصائية الإخصاب الدكتورة “غادة حسنى”: أن الاساليب الحديثة للإخصاب قللت إلى حد كبير جداً حالات العقم، حتى أنه أصبح مصطلح العقم نادراً ما يُستخدم، وتم استبداله بمصطلح تأخر الانجاب لدى الزوجين، ويتم تحديد الاجراء المناسب تبعاً لحالة كلاً من الزوجين، وكذلك تبعاً للبروتوكول المناسب لهذه الحالة.
وبشكل عام يتم اعطاء الزوجة إبر منشطة، ويتم سحب البويضات، ويتم ارجاع الاجنة مرة أخرى للرحم، الذي يعتبر المكان المناسب لإتمام الحمل، وأبرز تلك الأساليب الحديثة للإخصاب:
- الحقن المجهري: وهذه التقنية لا تتناسب بالتأكيد مع جميع الأزواج، لكن إذا تأخر الانجاب حتى سنة بعد الزواج، يمكن أن يتوجه الزوجان إلى مركز الإخصاب؛ وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة، ومن ثم يتم تحديد الاجراء المناسبة.
- فحص الجينات قبل إرجاع الأجنة إلى الرحم: وخاصةً ما يتم استخدام هذه التقنية في حالات زواج الاقارب، وفي حالة وجود بعض الأمراض الوراثية لدى الزوجين؛ حيث يتم عمل مسح شامل للجنين، ويتم التأكد من إصابة الجنين ببعض الأمراض الوراثية، أم لا، ومن ثم يتم ارجاع الجنين إلى رحم الأم.
ويتم هذا الاجراء بعد أن يتم تنشيط المبيض، وسحب البويضات، وتخصيبها من قبل الحيوانات المنوية للزوج، وعند تكون الخلايا الجنينية، يتم اخذ عينة من هذه الخلايا وفحصها في المختبر، ومن ضمن الفحص الكامل للجينات أن يتم تحديد جنس المولود.
- التلقيح الصناعي: وهذه التقنية منتشرة أيضاً، ولكن نسبة حدوث الإخصاب فيها تكون أقل بكثير من الحقن المجهري.
- الإخصاب الكلاسيكي: وهي التقنية التي يتم فيها وضع البويضات مع الحيوانات المنوية، مع ترك الحيوانات المنوية لتقوم بنفسها بعملية الإخصاب على عكس الحقن المجهري، الذي يتم فيه حقن الحيوانية المنوية بداخل البويضات.
وهنالك بعض الحالات النادرة التي قد لا يكون هناك أي أمل في حدوث الإخصاب ، وهذه الحالات هي تلك الحالات التي يتم تكرار المحاولة لأكثر من مرة دون جدوى.
- برامج تحريض الإباضة.
ما الاجراء المناسب في حالة حدوث فرط تنبيه المبيض؟
تؤكد الدكتورة “غادة” أنه لابد من اختيار مركز الإخصاب ، وكذلك الطبيب المناسب؛ حتى يكون على تواصل دائم مع الزوجة، والزوج، وإذا حدث فرط تنبيه للمبيض يتخذ القرارات اللازمة، والتي غالباً ما تتضمن:
- ايقاف تنشيط المبيض.
- تقليل الجرعة.
- تجميد الأجنة.
- اعطاء الزوجة بعض الأدوية اللازمة.