معنا اليوم مجموعة من القصائد الشعرية التي تحتوي على أجمل أبيات شعر عن الأم في عيد الأم. بل وفي كل يوم، كل لحظة نعيشها من أمهاتنا الغوالي، أو حتى نتذكرهم بعد أن فقدناهم في هذه الحياة الدنيا.
قصيدة في مدح الأم
نبدأ مع هذه الأبيات الشعرية الجميلة، بالتشكيل.
حرٌ من الحبِ في جسمٍ من البشرِ — وشاطئُ الحبِ بينَ القلبِ والبصرِ
ما موجةُ العطفِ إلا فيضُ رحمتِها — ومنبعُ الودِ من إحساسِها العطرِ
وبذرةُ العيشِ من بستانِها نُقلتْ — إلى رُبا الطفلِ عبرَ الثديِ والسَّرَرِ .
من جيدِها امتدَّ حبلُ الرّفقِ متصلاً — حمّالةُ الحبِ لا حمالةَ الضَّرَرِ .
لم تغفلِ الأمُ عن مولودِها أبداً — تصارعُ الليلَ في جهدٍ وفي سَهَرِ .
تُلقي عصا اللّطفِ إن هشّتَ على ولدٍ — فيبطلُ السحرُ من إلقائِها القدَري.
نهرُ الحنانِ جرى في روحها سحراً — وقاربُ اللطفِ مدفوعٌ من النظَرِ.
وهمسةُ الوصلِ تبدي فيضَ رحمتِها — وطائرُ الشوقِ بالأحشاءِ لم يَطِرِ.
قد آنَ للمدحِ أن يرقى القريضُ بهِ — وينبُعَ الوزنُ من إيقاعِهِ الأثري.
وجازَ للشعرِ إن ذلَّ البيانُ لهُ — أنْ ينقشَ الحرفَ فوقَ الشمسِ والقمرِ.
في مدحِكَ الأمَّ لاتخشَ مبالغةً — في دقةِ اللفظِ أو في قوةِ الصورِ.
لُجْ في الخيالِ وسطّرْ منهُ قافيةً — واسنُدْ إلى الاسمِ ما أمكنتَ من خَبَرِ.
من وحيِها النحلُ قدْ أروتْ خليتَها — وغرّدَ الطيرُ ألحاناً على الشّجرِ.
وصافحَ الوردُ نورَ الشمسِ مبتهجاً — وقبَّلَ الطلُّ تغرَ الزهرِ بالسّحَرِ.
والغصنُ قد مالَ من تحتِ الجنى طرَباً — والعذقُ دانٍ بألوانٍ من الثمرِ.
مهما امتدحتَ فما أوفيتَها أبداً — من بعدِ أن مُدِحتْ في مُحكمِ السِّوَرِ.
والخوضُ في المدحِ لا يُحصِي فضائلَها — فصائدُ الدُّرِّ كمْ فاتتْهُ مِن دُرَرِ.
إنْ تبلُغِ الأمُ سنَّ الشيبِ عاجزةً — فكنْ كريماً وخجلاناً منَ الكِبَرِ.
ولا تأفّفْ إذا حاورْتَها أبداً — أو تنهرَنَّ، فقدْ تُرديكَ في سَقَرِ.
واشغلْ لسانَكَ دوماً بالدعاءِ لها — حقٌّ عليكَ كما ربَّتْكَ في الصغرِ.
شعر عن الأم المتوفية مكتوب
يقول كاتب هذه القصيدة: أتردد كثيرًا حين أكتب في تلك المناسبة (عيد الأم) والتي تحوَّلت لذكرى مؤلمة بفقداني لأمي. وهذا لأن كلماتي تكون عبارة عن رثاء أكتر من كونها تهنئة.
رثاء يتعب ويؤلم ويقلب المواجع على كل من فقد أمه، ولا يسعد أمهات كثير فضليات ومهمين جدًا فى حياتنا. وأنا آسف؛ لكن الواقع أن (عيد الأم) انتهي بالنسبه لي، بفقداني لأمي.
كلمات من بعض ما كتبت عن أمي المتوفية
في ذكرى (عيد الأم)؛ بقلمي: عمرو ياسين.
قالو عيد الأم اهو جاي — قولت عيد بلا أمي طب ازاي؟
قالو عيد لكل أم تعيش — قولت غيرك يا أمي أُم مفيش
أصلي ما عنديش — قالو جاحد بقلب قاسي
قولت من المي وحزني يا ناسي — راح ابويا وماتت أمي
ما عندي غيرهم يمحي همي — وتقولولي عيد أُم
اهو يوم عادي ومش مهم — أهم من عيد الأم وجود الأم
دي اللي تشيل وتضم — دي اللي عندي من الدنيا أهم
مش تقولي عيد أم — الأم نعمة وانا اتحرمت
من إيد تشيل عني الهم — من حد يسمع ليا ويهتم
شرط يكون من نفس الدم — قال عيد الأم قال
طب خلاص وما تزعلوش — في عيد أم
بس يعني هاعمل ايه وهاقول ايه — ما انا قولت قبل سابق
قولت عنها هي أمي — قولت ذكراها بتجري في دمي
بس خلاص خلص الكلام — قلمي حبره جف زي أرض بور
ترمي مياه أو بذور — تستني خضره أو زهور
لكن مفيش أرض بور — يعني الحياة عندي بلا أم
ماعدش فيها شي مهم — بالاختصار الدنيا بلا أم
دنيا بور — لا فيها راحه ولا فيها نور
بقلمي: عمرو ياسين – مصر | بعنوان: عيد الأم.
كانت هذه أبيات شعر عن الأم بالعامية المصرية، إهداء جميل لست الحبايب.
أبيات شعر جميلة عن الأم
رضى أمي من رضى ربي — مصدر حناني محبتي وحبي
ما في ثمن يضاهي حنان الأم — إلا رضاها عليك يا قلبي
أمك سراج النور لعينيك — أثمن كنز تراه بين يديك
إرث حبك ينتقل إليك — أمك المورث حب ومحبة
أمك نيشان معلق يجيد الهنا — أطلق سهام الحب سدد بالنيشان
اصطاد القلوب الطيبة المؤمنة — يبقى الهنا بجانبك طول الزمان
لا فرح برعم بداري ابتهاج — ولا سنبل حب بالمودة ماج
من يوم ما عن العين ارتحل — طيف أمي كم لنا فيه احتياج
الأم كلمة على لسانك دائمة — صورة ببالك بأجوائك حائِمة
صدة وجع ومرسال للأفراح — تسكن بزاتك بالخواطر نائِمة
كانت هذه أبيات شعر جميلة عن الأم في عيد الأم؛ كتبها د. عبد العزيز كبار.