بطاقة الدرس:
- عنوانه: أبراج الحظ.
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الثانية «التنجيم» الخامس عمومًا.
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: التنجيم
س: ما المراد بأبراج الحظ؟
الإجابة:
الأبراج: هي اثنا عشر برجًا في السَّمَاء، يُعرف بها تنقلات الشمس على مدار السنة، وُضعت لها أسماء وصور رمزية، مثل: برج الثور، وبرج السرطان، وبرج الأسد، وبرج العقرب، وقد ربط بها المنجمون كثيرًا من أحكام الغيب، وما يحصل في الأرض والسماء من حوادث، بزعمهم الفاسد.
وهذا ادعاء باطل؛ إذ لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، ولا علاقة لهذه الأبراج بمعرفة المغيبات. ثم صاروا مع ظهور الصحافة يضعون توقعات المنجمين في أوقات هذه الأبراج تحت عنوان: (أبراج الحظ).
ثم تطور الأمر إلى أن صارت أبراج الحظ تنشر على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ووسائل التواصل الاجتماعي.
س: ما حكم التعامل بالأبراج؟
الإجابة:
التعامل بالأبراج حرام، وهو على نوعين:
- النوع الأول: أن يكون كفرًا أكبر، وذلك إذا اعتقد في هذه الأبراج أنها تدل على المغيبات بنفسها، أو صدقها فيما دلت عليه من المغيَّبات، أو صدَّق المنجمين في دعواهم علم الغيب، لما في هذا من نسبة علم الغيب لغير الله تعالى.
- النوع الثاني: أن يكون كفرًا أصغر، وذلك إذا لم يظن دلالتها على المغيبات بنفسها، ولكن يعتقد أنها أسباب، أو أن يتعامل بها لمجرد التسلية واختبار هذه التوقعات. ولا يجوز نشر الأبراج بأي وسيلة كانت لما فيها من إقرار للكفر بالله تعالى، والترويج له، وإيهام الجاهلين والتلبيس عليهم، ونشر الضلال بينهم.
س: ما حكم البحث في حُسنُ الطَّالِع وسُوءُ الطَّالِع؟
الإجابة:
البحث في حُسنِ الطَّالِع وسُوءِ الطَّالِع والإخبار عنهما أمر محرم. عائد إلى علم التنجيم، وبهذا ندرك خطأ ما يتكلم به بعض الناس أو يكتبونه في مقالاتهم كقولهم: إنه لسوء الطالع هزمنا أو غُلبنا أو فشلنا ونحو ذلك، أو يقول: لحسن الطالع انتصرنا أو غلبنا ونحو ذلك، فينسب الفشل والنصر للطالع.
وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع)، و (من سوء الطالع) ؛ لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حُسنًا أو سوءًا إلى المطالع، وهي لا تملك من ذلك شيئًا، وليست سببًا في سعود أو نحوس، قال الله تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)، فإن كان القائل يعتقد أن هذه المطالع فاعلة بنفسها من دون الله تعالى فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أن الأمور كلها بيد الله وحده ولكن تلفّظ بذلك فقط فهو من شرك الألفاظ الذي ينافي كمال التوحيد الواجب.
نشاط #1
س: بالتحاور مع مجموعتي ما أسباب انتشار التعامل بالأبراج في المجتمعات المسلمة؟
الإجابة:
- ضعف الإيمان والبعد عن الله -عز وجل-.
- البعد عن العلم الشرعي.
- كثرة الوسائل المعينة على انتشار السحرة والمنجمين
- الجهل بحقيقة الأبراج وخطورة التعامل فيها أو الترويج لها.
نشاط #2
س: بالتعاون مع مجموعتي أبين لماذا يستحيل أن يكون للأبراج تأثير في النفع أو الضر؟
الإجابة: لأن الله عز وجل وحده الذي يعلم الغيب وبيده مقادير كل شيء، فهو وحده من يقدر لعباده النفع والضر، أما هذه الأبراج لا تملك من ذلك شيئا، وليس لها علاقة بمعرفة المغيبات أو التأثير في النفع أو الضر.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الكهانة والعرافة
إجابات أسئلة التقويم
س: متى يكون التعامل بالأبراج كفرًا أكبر؟
الإجابة: إذا أعتقد في هذه الأبراج أنها تدل على المغيبات بنفسها، أو صدقها فيما دلت عليه من المغيبات، أو صدَّق المنجمين في دعواهم علم الغيب لما في هذا من نسبة علم الغيب لغير الله تعالى.
س: لماذا كان نشر الأبراج مُحرَّمًا؟
ج: لما فيها من إقرار للكفر بالله تعالى والترويج له، وإيهام الجاهلين والتلبيس عليهم، ونشر الضلال بينهم.
س: ما الحكم في عبارة (حسن الطالع) و (سوء الطَّالع) وما السبب؟
الإجابة: يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع) و (من سوء الطالع) لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حسنا أو سوءا إلى المطالع، وهي لا تملك من ذلك شيئا، وليست سبباً في سعود أو نحوس.