أسباب الآلام المصاحبة للحمل التي ربما تبدأ الشكوي منها فى الشهور الأولي
وعن آلام العمود الفقري عند الحامل قال “د. عوني المشربش” استشاري جراحة دماغ وأعضاء و عمود فقري. التغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل معظمها ناتجة عن الهرمونات التي تعمل على توسيع الحوض مما ينتج عنه رخاوة بالأربطة الواصلة الحوض بالعمود الفقري وتوسيع الحوض ليسمح بنمو الجنين أيضاً زيادة الوزن أثناء الحمل.
حيث تزيد الحامل فى الوزن بين 10 إلي 15 كيلو خلال فترة الحمل ووضع المرأة الحامل مع زيادة حجم البطن يؤثر على مستوى تمركز الضغط للجسم بحيث لا يصبح فى مستوى طبيعي حيث لابد من جود خط مستقيم من الرأس لنهاية العمود الفقري ولكن مع زيادة البطن وتمدده للأمام يسبب ضغط على العمود الفقري وزيادة التقوس.
هل آلام الظهر المصاحبة للحمل لابد أن تشعر بها كل سيدة حامل وما هى درجة الألم؟
أوضح “د. المشربش” تشعر بتلك الآلام 6 من كل 10 سيدات حوامل وتختلف من حالة لأخري من حيث الألم بين البسيط والمتوسط والشديد وهذا الذي يحوله طبيب النساء لدكتور العمود الفقري حتى لا تتأثر الأعصاب ولكن على مدار عشرون عام لم تقابلني سوى حالتين كانوا فى حاجة لإجراء جراحة لكن فى الأغلب تشفي الحالات من خلال العلاج.
وأشارالطبيب أن الوقاية افضل بكثير لتجنب الألم.
نصائح للمرأة الحامل التي تعاني من آلام العمود الفقري
1. الحفاظ على أكتافها مرفوعة وعدم اللجوء لتقويس العمود الفقري أثناء السير.
2. الراحة التامة وعدم الاجهاد والإمتناع عن حمل أشياء ثقيلة الوزن وعند التقاط أى شىء من على الأرض الحفاظ على العمود الفقري دون انحناء ولنزول على الركبة لالتقاطها.
3. النوم على الجانب الأيسر وخاصة فى الشهورالأخيرة والإمتناع عن النوم على الظهر لأن الأوردة الخاصة بالأطراف السفلي اجاهها لليسار وذلك يسهل مرور الدم حتى لا يسبب انتفاخ.
4. عند الجلوس لابد من وجود وسادة تدعم العمود الفقري والتقليل من التقوس.
5. رفع القدمين أثناء الجلوس علي طاولة او مجموعة وسائد يقلل من التورم في الأطراف السفلى الناتج عن الهرمونات وضغط الجنين على الأوردة.
6. يفضل الإبتعاد عن الأدوية بقدر الإمكان وعدم ارتداء الكعب العالى.
متى يجب على الحامل التوجه للطبيب فوراً أو ما هى مؤشرات الألم التى تستوجب الذهاب للطبيب؟
فى حالة زيادة الأعراض عن المعدل الطبيعي والشعور بتخدر في الأطراف تكرار الألم بشكل غير عادى أو حدوث التهابات أو حرارة لأنه ربما حدوث هشاشة أثناء الحمل أو تآكل بالمفاصل خاصة إذا كانت المريضة لديها قابلية لحدوث ذلك.