«هند» تسأل: أنا حامل، وكان يوم 23/3 اليوم الأول في آخر دورة شهرية، وقد سبق أن تم إجراء عملية جراحية لي لتوسيع الحالب منذ ثلاثة أعوام، ورزقت بطفلي الأول في يناير. أشعر الآن بألم شديد أثناء الجماع، وبعده أشعر برغبة في التبول لمرات عديدة، وفي الصباح أشعر بآلام في الظهر، في مواضع الكلى؛ فماذا أفعل؟ وشكراً.
⇐ د. علاء وفيق مشرف «أخصائي جراحة المسالك البولية» أجاب السائلة؛ فقال: الأخت الكريمة.. بالنسبة لسؤالك حول الألم الذي تحسين به، إذا لم يكن هذا الألم في منطقة المثانة البولية (في المنطقة السفلى من البطن أسفل السرة)، فإنني أنصحك باستشارة إخصائي أمراض النساء، فيما يتعلق بالألم المصاحب للجماع، وكثرة التبول، والتي تزداد بعد الجماع، فإن ذلك ربما يكون نتيجة نوع من الالتهابات في المثانة البولية، وذلك يستلزم إجراء تحليل للبول (مع العلم أن الحمل يؤدي إلى زيادة التبول زيادة فسيولوجية، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل).
وإذا ثبت أن هناك التهابات في مجرى البول، وذلك يثبت بوجود خلايا صديدية في البول؛ فإنك تحتاجين لعمل اختبار مزرعة وحساسية Culture & Sensitivity test لاختيار المضاد الحيوي المناسب، وبالطبع ليست كل المضادات الحيوية تصلح للتناول أثناء الحمل؛ لذا يجب توخي الحذر في اختيار المضاد الحيوي من قبل الطبيب المعالج، وذلك في حالة احتياجك الفعلي لها. أما إذا كانت الزيادة في التبول قد حدثت فقط مع الحمل، فإنها سوف تزول بعد الولادة إن شاء الله.
أما ألم الكلى، فإنه قد يحدث نتيجة التهاب صاعد من المثانة، أو نتيجة الضغط داخل الكلى، لامتلاء المثانة في الصباح (وهو الاحتمال الأرجح)، وللتأكد من سلامة الكلى يمكنك القيام بعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية.
⇐ هنا أيضًا نتثقَّف ونقرأ:
- ↵ 10 نصائح ذهبية لاستنهاض وظائف الكلى
- ↵ أكياس الكلى.. استئصال الكلى لا يؤدي للوفاة
- ↵ التراكمات الجيرية.. تشخيص وهمي لحصوات الكلى
مع تمنياتنا بأن يتم الله عليك حملك وولادتك بسلام وأمان، وأن يسبغ عليك وعلى طفلك موفور الصحة والعافية.