بطاقة الدرس:
- درس: آداب الطريق – حديث نبوي شريف.
- ترتيبه: الخامس عشر.
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: التاسِع الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص – حل أسئلة.
- الدرس السابق: حالات ترقيق الراء فيها أولى من تفخيمها
الحديث: عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِيَّاكُم وَالجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ»، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهُ، مَا لَنَا مِنْ مجَالِسَنَا بُدٌّ، نَتَحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ: «إِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المُجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ»، قالوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللهِ؟ قَالَ: «غَضُ الْبَصَرِ، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُّ عَنِ الْمُنْكَرِ» وفِي رواية أخرى زيادة جاء فيها: «إرشاد السبيل وتغيثوا الملهوف» ~ متفقٌ عَلَيهِ.
راوي الحديث: سعد بن مالك بن سنان الأنصاري صحابي جليل من سادات الأنصار ومن رواة الحديث توفي 74 هجري.
س: وضح من حقوق الطريق كف الأذى؟
ج: بعدم التعرض لأحد بالأذى إما بالقول كوصفهم بكلام غير لائق أو بالفعل ويشمل إلحاق الضرر بالمارة كتضيق الطريق عليهم أو الاعتداء على الأرصفة من قبل الباعة أو باستغلال الطريق العام في المناسبات الخاصة أو بإلقاء القاذورات والنفايات في غير أماكنها المخصصة لها وعُدّ كف الأذى عن الطريق من أنفع الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل.
س: يجب على المسلم رزقه الله تعالى نعمة البصر القيام بحقها من الشكر (وضح ذلك)؟
ج: شكرها يتمثل في استعمالها في ما خُلِقَت له من طاعة الله تعالى وكفّها عما حرم الله تعالى النظر إليه قال الله تعالى (قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ).
س: من السلوكيات الخاطئة عند الجلوس في الطرقات؟
الإجابة:
- عادة بعض الجالسين في الطريق التدخل في خصوصيات الناس مما لا مصلحة لهم في معرفته وكشفه فينظرون ما يحمل المارة بأيديهم من أمتعة ونحوها.
- وكذلك الاطلاع على ما بداخل السيارات لمعرفة ما فيها ولا سيما عند الزحام والوقوف.
س: كيف يكون كف الأذى على الطريق؟
ج: وذلك بعدم التعرض لأحد بالأذى إما بالقول كوصفهم بكلام غير لائق وإما بالفعل ويشمل ذلك بإلحاق الضرر بالمارة كتضيق الطريق عليهم أو الاعتداء على الأرصفة من الباعة أو استغلال الطريق العام في المناسبات الخاصة أو إلقاء القاذورات والنفايات في غير أماكنها المخصصة لها.
س: ما جزاء إماطة الأذى؟
ج: الثواب الجزيل ومغفرة الذنوب عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – ﷺ – قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخَّره، فشكر الله له فغفر له»؛ (الدليل)
س: أذكر حكم رد السلام؟
ج: واجب قال الله تعالى: (وَإِذَا حُيِيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا).
س: أذكر الآثار المترتبة على رد السلام؟
الإجابة:
- شيوع الأمن بين الناس وإزالة الضغائن بينهم وهو سبب من أسباب المحبة والمودة في المجتمع حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم (الدليل).
- مضاعفة الحسنات عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قَالَ: جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُم، فَرَدَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ النبيُّ ﷺ: عَشْرُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَرَدَّ عليهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: عِشْرُون، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرَدَّ عَليهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: ثَلاثُونَ (الدليل).
س: كيف يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الجالس؟
ج: إذا رأى أمرًا أو سلوكًا خارجًا عن المألوف في المجتمع أن يخاطب الناس وينصحهم بشأنه بالحكمة والموعظة الحسنة.
س: من يكون الملهوف بالطريق؟
ج: المظلوم والمكروب والمضطر وصاحب المصيبة ومن وقع عليه اعتداء في الطريق فعلى الجالس المبادرة إلى نجدة هؤلاء وتقديم المساعدة اللازمة.
س: ما رأيك في المواقف الآتية:
الإجابة:
- طلب إليك زميلك الجلوس على قارعة الطريق لرؤية المارَّة. ⇐ لا أجيبه إلى طلبه وأبين له أن الطريق حق للجميع.
- مرَّ والدك قرب عامل وطن فسلَّم عليه. ⇐ احترم هذا الفعل من أبي وأقدره وأقتدي به.
- ألقى أخوك النفايات من نافذة السيارة في الطريق العام. ⇐ أنصحه بعدم فعل ذلك لأن فيه إيذاء للآخرين والإساءة إلى الطريق.
- دعا صديقك الجالسين في الطريق إلى الصلاة جماعة. ⇐ أبادر وألبي الدعوة لنيل الأجر والثواب من الله تعالى وأحيي هذا الموقف من صديقي لتذكيره لنا بالخير.
- بادر شقيقك، وهو جالس في الطريق، إلى مساعدة رجل كبير في السن ليقطع الشارع. ⇐ أشكر له هذا الفعل وأقدم له هدية كمكافأة وتعزيز لفعله.
⬛️ درس مُقترح للمراجعة: فتح خيبر