آخر الصيحات في عالم التجميل الطبي
قال “د. وسام منصور” أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل الطبي والليزر. لاحظنا جميعاً أن هناك توجه كبير فيما يخص التجميل الطبي وأصبح هناك إقبال واسع في هذا المجال مما ساعد على وجود تقنيات جديدة وصيحات جديدة تظهر بشكل يومي في هذا المجال.
إلى جانب ذلك، لعل من أهم الصيحات في عالم التجميل هو ما تم في عام 2018 وهما صيحتا تكسيس ونفرتيتي وأصبح هناك اختلاف بينهما بين عامة الناس.
وتابع الدكتور “وسام منصور” أما عن الصيحة الأولى في عالم التجميل فهي تكسيس وهي نسبة إلى ولاية تكسيس في الولايات المتحدة الأمريكية حيث وجدوا أن أهل هذه المدينة لديهم الفك عريض والذقن بارز نوعاً ما ومن هنا جاء اسم هذه التقنية التي تعتمد في الأساس على حقن الفيلر وهي مادة مالئة يتم ملئها في الفك أو بالأحرى في زاوية الفك حتى يمكننا تعريض الفك إضافة إلى إبراز الذقن وخطوط الفك وهي تقنية يتم إجراؤها من قبل العديد من المشاهير سواء من الممثلين أو المشاهير العرب والأجانب.
هل تعتبر تقنية تكسيس موضة جمالية؟
لا تعتبر تقنية تكسيس الجمالية شيء ثابت ولا يمكننا القول أنها تناسب جميع الناس ممن يودون إجراء أي تعديلات جمالية ولكن هناك نسبة ذهبية ومعايية جمالية تختلف من شخص لآخر بجانب أن هناك تقنيات تناسب الوجه الأنثوي وأخرى تناسب الوجه الذكري إلخ إلخ.. كما يُنصح بإجراء تقنية تكسيس للأشخاص الذين لديهم وجه طويل نوعاً ما حيث أن هذه التقنية تجعل الوجه أعرض بصورة أجمل عند المريض ولا يُنصح بعمل أو إجراء هذه التقنية من قبل السيدات، ومن الفنانين الذين قاموا بإجراء هذه التقنية تامر حسني والفنانة نجوى كرم وغيرهم من المشاهير مثل أنجلينا جولي.
على الجانب الآخر، يمكن إجراء تقنية تكسيس عن طريق الفيلر بجانب أنه يمكن إجراؤها عن طريق عملية جراحية بزرع العظم في منطقة الفكين.
ماذا عن تقنية نفرتيتي الجمالية؟
تعتبر نفرتيتي هي ملكة من ملكات الفراعنة ويأتي اسمها ليعني أن الجميلة قد أتت، وعندما وجدوا تمثالها رأوا أن شكلها يحقق كل معاير الجمال خاصة في منطقة الرقبة أو التقاء خط الفك مع الرقبة وهي من أجمل المناطق فيها، لذلك تم تسمية التقنية بهذا الاسم.
بالإضافة إلى ذلك، نقوم في تقنية نفرتيتي على عكس التقنية السابقة بحقن البوتكس في عضلات الرقبة والتي تمتد من الفك حتى أسفل الرقبة لأن هناك بعض الأشخاص الذين لديهم قوة كبيرة في هذه العضلات مع وجود ترهل واضح في الجلد، وعند حقن البوتكس فإن هذه العضلات تُرخى بدرجة كبيرة ويصير هذا المكان أكثر تحديداً ويمكن حقن الفيلر في هذه التقنية لنفس المريض إذا استدعت الحاجة إلى ذلك.
وأخيراً، تعتبر تقنية نفرتيتي بمثابة علاج للمريض حيث أن المريض حينها يعاني من مشكلة في ترهل الجلد مع قوة عضلات الرقبة، لذلك فإن هذه التقنية عادةً ما يتم إجراؤها للأشخاص بعد منتصف العمر.