تداركوا ما فاتكم وأحسنوا إلى أمواتكم
سخر الله بعض الخلق لراحة الإنسان وسعادته، ووضع في قلوبهم حبا فطريا ورحمة غريزية، فيتعبون هم ليستريح، ويعانون أشد المعاناة ليسعد وينعم بحياته، ويدفعن ثمنا باهظا ليشتروا له أطيب اللحظات وأفضل الأقدار، عن الأم والأب أتحدث، فهم ينبوع الحب والرحمة في حياة الإنسان، وهم السند والمعين والداعم. ولما كان فضل الوالدين على الأبناء أكبر من … اقرأ المزيد